رئيس التحرير : مشعل العريفي

رسائل "كورونا" كشفت الجريمة.. تفاصيل قتل أمريكي لزوجته الخمسينية بدم بارد وهذا ما عثرت عليه الشرطة داخل الغسالة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قتل رجل يبلغ من العمر ٤٣ عامًا زوجته بدم بارد في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، ثم حاول إخفاء جريمته عن طريق إرسال رسائل نصية من هاتف زوجته، تزعم أنها قد ثبت إصابتها بالفيروس الفتاك "كورونا"، لتضليل الشرطة.
وفي التفاصيل، كشفت السلطات الأمريكية أن المتهم ديفيد أنتوني، من فلوريدا، بعد قتله زوجته، غريتشين أنتوني، والبالغة من العمر 51 عاما، حاول استغلال الاضطراب المحيط بفيروس كورونا المستجد للهروب من العقاب، ووجهت السلطات لأنتوني اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية، والاختطاف فيما يتعلق باختفاء زوجته.
ووفقًا لما أورده موقع "إن بي سي نيوز"، فقد شوهدت الزوجة المنفصلة عن زوجها، آخر مرة في 20 مارس، ويعتقد أنها قُتلت في اليوم التالي، بحسب تحقيقات الشرطة المتعلقة بالقبض على أنتوني.
رسائل نصية مشبوهة وكشفت شاهدة للسلطات: أنها تلقت "رسالة نصية مشبوهة" في 25 مارس من هاتف غريتشين، تخبرها أنها أصيبت بمرض "كوفيد 19"، وأنها محتجزة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بعد الخروج من مركز "جوبيتر" الطبي.
وأخبرت الشاهدة نفسها السلطات أيضا بأن الزوجين ارتبطا قبل سنوات، لكنهما شرعا في إجراءات الانفصال مؤخرا بعد تقديمهما طلبا للطلاق في 28 فبراير.
وذكرت رسالة أخرى، أرسلت إلى شاهد آخر من هاتف القتيلة، أنه تم وضع غريتشين على "جهاز تنفس" صناعي في مستشفى "بالم ويست". كما تكرر إرسال تلك الرسائل لعدد كبير من معارف القتيلة.
ولكن التحقيقات قالت إن القتيلة ظهرت لآخر مرة في مكان عملها في 20 مارس، وبدت بصحة جيدة ومعنويات مرتفع، كما أنه لم يتبين أن كشفت سجلات أي مستشفى أو شركة تأمين عن إصابة مريضة تحمل اسم غريتشين أنتوني بفيروس كورونا، أو تلقيها العلاج في أي مكان.
جيران القتيلة وأوضح جيران القتيلة للمحققين إنهم سمعوا صراخ امرأة من داخل منزلها يوم 21 مارس، بينما ذكرت إحدى الشهود أنها سمعت صرخة، قائلة: "لا. هذا مؤلم".
ولفت الجيران أيضا إلى رؤية شاحنة سوداء، تشبه إلى حد كبير الخاصة بالمشتبه فيه، بالقرب من المنزل ذاته.
بقع دموية
وعثرت الشرطة داخل منزل الضحية على بقع مبيضات على أرضية المرآب، وعلى خرقة وزجاجات من مواد التنظيف في المطبخ، ومناشف عليها بقع دموية في الغسالة.
وبحسب بيان للشرطة فقد تبين "مع تقدم إجراءات التحقيق وجمع المزيد من الأدلة"، أن ديفيد أنتوني مسؤول عن واقعة القتل التي ثبت حدوثها في 21 مارس.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up